التعريف بمتن المقدمة الجزرية للإمام ابن الجزري
تسمية القصيدة ونسبتها للناظم:
لا شك بأن متن
المقدمة الجزرية هو من نظم الإمام محمد بن الجزري وقد صرّح هو بنفسه في المتن
بتسميتها حيث قال: وقد تقضَّى نظمي المقدمه، فناظمها سماها المقدمة.
كما أن ابن
الجزري ذكر في ترجمته هو لنفسه في كتابه غاية النهاية في طبقات القراء فقال: ونظم
طيبة النشر في القراءات العشر والجوهرة في النحو والمقدمة فيما على قارئ القرآن أن
يعلمه وغير ذلك في فنون شتى.
كما أشار ابن
الناظم وتلميذه أبو بكر أحمد بن محمد بن الجزري في شرحه الحواشي المفهمة إلى
التسمية بقوله: وكان أنفع ما ألف في ذلك الأرجوزة المسماة بالمقدمة فيما على قارئ
القرآن أن يعلمه من نظم سيدي ووالدي الإمام العلامة شيخ الإسلام والمسلمين عامة
رضي الله عنه وأرضاه ونفع ببركة علومه وأبقاه، حيث أشار تصريحا بأن اسمها المقدمة
فيما على قارئ القرآن أن يعلمه.
كما قال الشيخ أبو
الفتح المزي الإسكندري الشافعي (محمد بن محمد ابن علي العوفي العاتكي) (810-906هـ)
وهو تلميذ الناظم في شرحه الفصول المؤيدة على شرح المقدمة: وكان أنفع ما ألف في
ذلك الأرجوزة المسماة بـ المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه من نظم الشيخ
الإمام العالم العلامة شيخ مشايخ الإسلام والمسلمين كافة وعامة رضي الله عنه
وأرضاه ونفع ببركة أعلامه الاعلام وأبقاه.
فالحاصل أني لم
أقف على من شكك في نسبة النظم لابن الجزري ولا في تسميتها، والله أعلم.
تاريخ النظم:
لئن لم يُشر ابن
الجزري ولا شراح متن الجزرية خاصة تلاميذه إلى تاريخ نظم المقدمة، لكن عثرت على جمعٍ
مُوفق في ملتقى أهل التفسير للشيخ الفاضل ضيف الله محمد ضيف الله العامري الشمراني، الأستاذ
بكلية القرآن الكريم - قسم التفسير وعلوم القرآن - الجامعة الإسلامية بالمدينة
المنورة، حيث قال ما نصه:
نظم المقدِّمة الجزرية، ونظم طيبة النشر،
وكتاب النشر في القراءات العشر، ونظم النهاية في ما زاد على القراءات العشر =
ألَّفها الإمام ابن الجزري رحمه الله في فترة زمنية متقاربة،
ورجَّح الأستاذ الدكتور غانم قدُّوري الحمد أن نظم المقدِّمة الجزرية سابق لنظم
طيبة النشر، وذكر قرائن حسنة تعضِّد ترجيحه.
وهذه أقوال الباحثين أُورِدها بحسب
ترتيبها الزمني من جهة، وبحسب تفصيلها القول في المسألة من جهة أخرى بَدءًا من
المختَصِر إلى المتوسِّع، وفي كلٍّ منها من الفوائد ما ليس في الآخر.
1. يقول فضيلة الدكتور حازم بن سعيد حيدر الكَرْمي -حفظه الله-: وأظنُّ أن
منظومةَ الإمام أبي الخير محمد بن محمد بن محمد ابن الجزري (ت:833هـ) المعروفة
بـ"المقدِّمة الجزرية" تمثِّل واسطة العقد في مؤلفات هذا العِلْم،
وبخاصة إذا اتضحَ أنه ألَّفها في فترة متأخِّرة من عمره، وتزامنت مع تصنيفه أهمّ
كتابين وضعهما في بيان حروف القراءة، وهما: "النشر في القراءات العشر"
ونظمه: "طيبة النشر في القراءات العشر"، وقد ضَمّن هذه الأخيرة أربعة
وثلاثين بيتًا من أبيات المقدِّمة الجزرية على وجه التقريب.
فالمقدِّمة الجزرية ليست ككتابه: "التمهيد
في علم التجويد" الذي ألَّفه في سن الرشد وعمره تسعة عشر عاما.ويترجَّحُ لديَّ أن ابن الجزري وضع مقدِّمته بين عامي (798-800هـ)، وذلك في رحلته إلى بلاد الرُّوم (وهي تركيا الآن)؛ لأنَّ ابنه أبا بكر أحمد حضر سماعًا إجازة أبيه لأبي الحسن علي باشا بقراءة الأخير "المقدِّمة" عليه عام (800هـ)، كما هو مثبَت بخط ابن الجزري في نهاية نسخة مكتبة [لاله لي].
وأيضًا فإنَّ ابنه الآخر أبا الخير محمد لحق بأبيه إلى تركيا عام (801هـ)، وفيه حَفِظَ "المقدِّمة الجزرية"، فلو كان ابن الجزري نَظَمها قبل ذلك في الشام أو مصر = لسبقَ لابنه المذكور حِفْظُها.
المصدر: تقريظ الدكتور حازم حيدر (بتاريخ:28/8/1417هـ) لكتاب الفوائد التجويدية في شرح المقدمة الجزرية، للشيخ عبد الرازق بن علي بن إبراهيم موسى -، الطبعة الثانية، ص10-11.
2. ويقول فضيلة الشيخ محمد تميم الزُّعبي -حفظه الله-: ومن
هنا فلعل ابن الجزري رحمه الله تعالى قد ألَّف
المقدِّمة الجزرية في العقد الخامس من عمره، وفي سنة 799هـ على التقريب.
وترجَّحَ عندي أنه قد صنَّفها متزامنة مع
النشر في القراءات العشر، ونظمه طيبة النشر في القراءات العشر، ونظمه النهاية في
القراءات الزائدة على العشر.وأنه ألَّفها في بلاد الرُّوم؛ لأن ابنه أبا بكر أحمد حضر سماعًا إجازة أبيه لأبي الحسن علي باشا بن صفي الدين صَفَر شاه بن أمير خُجا بن إياس عندما قرأ أبو الحسن المقدِّمة على ابن الجزري سنة (800هـ)، كما هو مثبَت بخطه في نسخة (لا لَهْ لِي) باستنبول.
ويبدو أن هذا النظم المبارك كان في بُرْصَة، أو في بلاد الرُّوم على أقل تقدير؛ لأنه لو نظم هذه المقدِّمة في الشام أو في مصر لذكر أن ابنه المذكور قد حَفِظها هناك.
يقول ابن الجزري في ترجمة ابنه أبي الفتح محمد المولود سنة (777هـ)، إنه رحل به إلى مصر (788هـ)، وذكر محفوظات ولده، ولم يذكر منها المقدمة الجزرية.
ويقول عن ابنه أبي الخير محمد المولود سنة (789هـ): لما دخلتُ الروم حضر إليَّ سنة إحدى وثمان مئة فصلَّى بالقرآن وحفظ المقدِّمة.
ويؤيِّد هذا الفهم جملة من القرائن والمرجِّحات، من أهمِّها:
1. أن ابن الجزري دخل الروم سنة798هـ، وتم نظم الطيبة فيها سنة 799هـ، كما يقول في نهايتها:
بالرُّوم من شعبان وسْطَ سنةِ ... تسعٍ وتسعينَ وسبع مئةِ
2. أن ابن الجزري قد ألَّف النشر في القراءات العشر أثناء هذه السنة، إذ يقول في آخره: ((وابتدأتُ في تأليفه في أوائل شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبع مئة بمدينة بُرْصة، وفرغتُ منه في شهر ذي الحجة الحرام من السنة المذكورة)).
وضَمَّنَ منظومة الطيّبة كتاب النشر، إذ يقولُ فيها:
ضَمَّنْتُها كتاب نشر العشرِ ... فهْيَ به طيِّبةٌ في النَّشْرِ
3. أن هنالك تشابهًا بين متن الجزرية والطيبة في المباحث الخاصة بالتجويد، إذ تشترك الطيبة والمقدِّمة في ثلاثة وثلاثين بيتا، وستأتي مقارنة بين التمهيد، وبين المقدمة والنشر والطيبة.
وأما بالنسبة لمنظومته النهاية في القراءات الزائدة على العشرة (ابن محيصن، والأعمش، والحسن البصري) التي ألَّفها سنة (798هـ) في برصة بالروم، فيقول فيها:
وتَمَّ بحمد الله نَظْمِي هدايةً ... لِمَنْ هو في القُرّاء برٌّ تَكَمّلا
وأبياتُها خمسونَ من بعدِ أربعٍ ... مِئِينَ حَلت درًا نضيدًا مفصَّلا
وذاكَ بعامٍ صَحَّ ذكرُ حسابِهِ ... وفي رمضانَ الخيرِ ذي الجُودِ والعُلا
بأقصى بلاد الروم من أرض بُرصة ... بمنزلِ حاجي مؤمنٍ طابَ مَنزلا
هذا وقد غادر ابن الجزري القاهرة في جمادى الأولى سنة (798هـ) قاصدًا الإسكندرية، وركب من هناك البحر متجها إلى بلاد الروم حيث نزل مدينة برصة، دار الملك العثماني بايزيد بن عثمان، وكان السلطان بايزيد مهابًا يحب العلم والعلماء، ويكرم أهل القرآن.
المصدر: المقدمة الجزرية، بتحقيق الشيخ محمد تميم الزعبي: ص11-12-13.، الطبعة الأولى 1429هـ-2008م.
3. وقال فضيلة الأستاذ الدكتور غانم قَدُّوري الحَمَد -حفظه الله-: ولابن
الجزري عدّة أعمال في علم التجويد، كما أشرتُ من قبل، وهذه هي مرتّبة حسب تاريخ
التأليف:
1.
1. التمهيد في علم التجويد، فَرَغ من تأليفه
خامس ذي الحجة سنة 769هـ في القاهرة.2. النشر في القراءات العشر، فيه عدّة أبواب في التجويد، فَرَغ من تأليفه في أوائل شهر ربيع الأول سنة 799هـ، بمدينة برصة ببلاد الروم.
3. طيبة النشر في القراءات العشر، فيها عشرات الأبيات في علم التجويد، وهي تبدو متطابقة مع كثير من أبيات المقدِّمة، فَرَغ من نظمها في شعبان من سنة 799هـ ببلاد الروم.
وبين تأليف النشر وطيبة النشر ستة أشهر تقريبا، ويترجَّحُ عندي أن ابن الجزري نظمَ المقدِّمة بعد أن أكمل تأليف النشر؛ لأن كثيرًا من أبياتها هي صياغة لعبارات النشر، على نحو ما سنوضِّح عند الحديث عن مصادرها.
وهناك ما يؤكِّد أن ابن الجزري نظم المقدِّمة قبل سنة 801هـ؛ لأنه قال في ترجمة ابنه أبي الخير محمد: ((ولما دخلتُ الروم حضر إليَّ سنة إحدى وثمان مئة، فصلَّى بالقرآن، وحفظ المقدمة والجوهرة)) وكان ابنه أبو بكر أحمد قد شرح المقدمة وفرغ من الشرح في غرة رمضان من سنة 806هـ في بلاد الروم، بعد معركة أنقرة التي أُسِرَ فيها والده بسنة ونصف تقريبا، وكان أبو بكر قد لحق والده بكثير من كتبه بعد أن دخل بلاد الروم، وأقامَ هناك حتى سنة 829هـ.
وفي مخطوطة المقدمة الجزرية التي تحتفظ بها مكتبة (لالَهْ لِي) في استانبول ما يؤكِّد أن المقدِّمة كانت قد نُظمت قبل شهر المحرَّم من سنة 800هـ، ففي خاتمتها سماع بقراءتها على المؤلِّف، وإجازته من حَضَر السماع روايتها عنه، وكان أبو بكر أحمد ابن المؤلِّف أحد الذين سمعوها في ذلك المجلس الذي ورد فيه: ((عَرَضَ عليَّ هذه المقدمة –من نظمي- الولد النجيب ...أبو الحسن علي باشا...وسمعها بقراءته ابني أبو بكر أحمد و...صحَّ ذلك في يوم السبت، سادس عشري محرَّم سنة ثمان مئة، وأجزتُ للجماعة المذكورين ولعي باشا روايتها عني، وجميع ما يجوز لي وعني روايته، وتلفّظتُ له بذلك، قاله وكتبه الفقير: محمد بن محمد بن محمد بن الجزري ...)).
ويكاد تاريخ نظم المقدِّمة يتحدَّدُ بين شهري ربيع الأول من سنة 799هـ، وهو تاريخ تأليف كتاب النشر، وشهر المحرّم من سنة 800هـ، وهو تاريخ قراءة المقدمة على المؤلف، فإن كان ابن الجزري قد نظم المقدمة قبل الطيبة = فالراجح أنه نظمها خلال الأشهر الآتية: ربيع الثاني، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، من سنة 799هـ؛ لأنه فَرَغ من الطيبة في شهر شعبان من السنة المذكورة.
وإذا كان ابن الجزري قد نظم المقدمة بعد الطيبة = فالراجح أنه نظمها في الأشهر الآتية: رمضان، شوال، ذي القعدة، ذي الحجة، من سنة 799هـ؛ لأنها قُرِئت على المؤلِّف في المحرَّم من سنة 800هـ.
وقد يكون ابن الجزري قد نظم المقدِّمة والطيِّبة في وقت متزامن بعد فراغه من تأليف كتابه (النشر)، ولكن يترجَّحُ عندي أنه نظمها قبل نظمه الطيبة؛ لأن الأبيات المشتركة بين المنظومتين يبدو بعضها أكثر اتّساقًا في الطيبة، وكأنه راجعها وعدّل فيها حينَ نَظَمَ الطيبة، وزيادة على ذلك وجود أبيات في الطيبة يمكن أن تُدرَج في المقدمة لو أنه نظمها بعد الطيبة، على نحو ما سأوضح عند الحديث عن مصادر المقدمة.
المصدر: شرح المقدمة الجزرية، للأستاذ الدكتور غانم قَدُّوري الحمد: 75-76-77، الطبعة الأولى 1429هـ-2008م. اهـ
انتهى النقل عن الشيخ الدكتور ضيف
الله الشمراني
عدد أبياتها:
عدد أبيات متن
المقدمة الجزرية مائة وسبعة (107) أبيات، نهايتها:
وَقَدْ تَقَضَّى
نَظْمِيَ المُقَدِّمَهْ … مِنِّي لِقَارِئِ القُرْآنِ تَقْدِمَهْ
وَالحَمْدُ للهِ
لَهَا خِتَامُ … ثُمَّ الصَّلَاةُ بَعْدُ وَالسَّلَامُ
وهذه الأبيات هي
ما تضمنته النسخ المخطوطة للمتن، وهو ما تضمنته كذلك الشروح المتقدمة للمتن على غرار
شرح ابن الناظم أبي بكر أحمد بن محمد بن الجزري و شرح عبد الدايم الأزهري و شرح
ابن الحنبلي محمد بن إبراهيم التاذفي الحلبي.
و لعلنا نذكر
طرفا من الأبيات التي زادها الشُّرَّاح على المتن في بابه – يسَّر الله تمام ذلك
بعونه وتوفيقه – و أشهرها البيتان:
وَقَد ...
أَبْيَاتُهَا
قَافٌ وَزَايٌ فِي الْعَدَدْ … مَنْ يُحْسِنِ التَّجْوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَدْ
وَالْحَمْدُ للهِ
...
عَلَى
النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ … وَصَحْبِهِ وَتَابِعِي مِنْوَالِهِ
طبعاتها:
طبعت المقدمة
الجزرية طبعات عديدة منها ما اشتهر ومنها من لم ينل حظه من الاشتهار، نذكر منها:
1 ـ طبعة مكتبة دار الهدى في الرياض سنة (1429هـ) بتحقيق الشيخ
محمد تميم الزعبي.
2 ـ طبعة دار نور للمكتبات بجدة سنة (1418هـ) بتحقيق الشيخ أيمن
رشدي سويد.
3 ـ طبعة مكتبة الطبري
في القاهرة سنة (1428هـ) بتحقيق الشيخ سيد مختار أبو شادي.
4 ـ ضمن مجموع " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات
والرسم والآي والتجويد "، اشتمل على عشرة كتب في الفنون المذكورة طبع في
مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1354هـ) ، باعتناء الشيخ علي بن محمد الضباع
رحمه الله تعالى.
و غير ذلك
الكثير.
شروحها:
لا أعلم متنا تم
الاعتناء به شرحا و حواشيَ كمتن المقدمة الجزرية، فقد كتب الله لها القبول و شرحها
العلماء والشيوخ قديما وحديثا، والإحاطة بكل الشروح غير ممكن، لهذا نكتفي بالأقدم
والأشْهر:
1- شرح ابن
الناظم الشيخ أبو بكر أحمد بن محمد بن الجزري ت 835هـ، المسمى: الحواشي المفهمة
لشرح المقدمة، وعليه حواشٍ عديدة أشهرها حاشية شيخ الإسلام زكريا الأنصاري ت 926هـ
وهي الموسومة بـ الدقائق المحكمة في شرح المقدمة.
2- شرحا الشيخ زين
الدين عبد الدائم بن علي الحديدي الأزهري ت 870هـ، الطرازات المعلمة و الدرة
المنتظمة في شرح المقدمة.
3- شرح الشيخ
محمد بن ابراهيم السلامي الحلبي ت 879هـ، المسمى: الفوائد السرية شرح الجزرية.
4- شرح الشيخ
أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني ت 893هـ، المسمى: شرح الجزرية.
5- شرح الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن بن قوقب
الأنصاري ت 893هـ، المسمى: تحفة المريد شرح مقدمة التجويد.
6- شرح الشيخ شمس الدين أبو الجود محمد بن أبي
الصفا إبراهيم بن علي بن عبد الرحيم الأنصاري الخليلي المقدسي ت 902هـ، المسمى:
شرح المقدمة الجزرية.
7- شرح الشيخ
زين الدين خالد بن عبد الله بن أبي بكر الأزهري ت 905هـ، المسمى: الحواشي الأزهرية
في حل ألفاظ المقدمة الجزرية.
8- شرح الشيخ
شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد القسطلاني ت 923هـ، المسمى: اللآلئ السنية في
شرح المقدمة الجزرية.
9- شرح الشيخ ملا
علي بن سلطان محمد القاري ت 1014هـ المسمى: المنح الفكرية بشرح المقدمة الجزرية.
وغيرها من
الشروح النافعة والمفيدة على غرار شرح المقدمة الجزرية لطاش كبري زاده ( ت 968 هـ)
و الفوائد المسعدية في حل المقدمة الجزرية لعمر المسعدي (ت 1017 هـ) والجواهر
المضية على المقدمة الجزرية لسيف الدين الفضالي ( ت 1020 هـ) والفوائد المفهمة في
شرح الجزرية المقدمة لابن يالوشة ( ت 1314 هـ).
نسأل الله
العظيم أن يعيننا و يسددنا و يوفقنا لكل خير.